
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها
١ ** …..الحياة جميلة….
ومواقفها كثيرة …ومتغيراتها عجيبة ومن منطلق هذه المتغيرات تأتي الكلمات… لأسجلها في هذه الأسطر وبالكلمات لتعبر عن أشياء كثيرة بداخلنا …
كادت ان تمضي دون أن نوثقها …
وكلها من القلب ….
وأتمني أن تصل إلي القلب…. إبتسموا … وأفرحوا … واسعدوا وإملأوا قلوبكم بالإيمان ….
حتي تنعموا……
بالراحه…. والأمان ….والسلام .
٢ **مــــحــــاســـن الـــكـــلـــمـــة
من فنون الأدب …إختيار الألفاظ …حتي أنهم قالوا ….
( لكل مقام مقال ) …
ومن الأخلاق أن يقال :
للمريض …. ( معافي ) .
وللأعمي …. ( بصير ) .
وللأعور ….. ( كريم العين ).
وكان هارون الرشيد قد رأي في بيته ذات مرة …..
حزمة من ( الخيزران ) …
فسأل وزيره : ما هذه يا وزير ؟
فقال الوزير :
عروق الرماح يا أمير المومنين … أتدرون لماذا لم يقل له …….
إنها ( الخيزران ) ؟
لأن أم هارون كان إسمها (الخيزران)
فالوزير يعرف من يخاطب …
فلذلك تحلي بالأدب في الأجابة …
– وفي قصة أخري : –
أحدالخلفاءسأل إبنةمن باب الإختبار ما جمع سواك …؟
فأجابه الولد بالأدب الرفيع …
ضد محاسنك يا أمير المومنين …
فلم يقل الولد ( مساويك ) … لأنها شبيه كلمة ( مساوئك) ….
لأن الأدب هذب لسانة وحلي طباعه وكذلك :
خرج سيدنا عمر ( رضي الله عنه )
يتفقد المدينة ليلاً فرأي ناراً موقدة فوقف وقال : ( يا أهل الضوء)….
وكره أن يقول …… ( يا أهل النار ) .
ولما سئل….
العباسي ( رضي الله عنه ) عن عمره …. وعمر رسول الله ….
قال: (هو أكبر مني وأنا ولدت قبلة )
ما أجملها من إجابة في قمة الأدب بمقام رسول الله .
إختيار الألفاظ قيمة … ضاعت للأسف في مجتمعنا … وأصبح بعضنا يبرر ذلك لنفسة ببعض… الكلمات …
مثل (أنا صريح) ……
أنا (أتكلم بطيبعتي) ….
وتلك (أرائي الخاصة) …
وبذلك يبتعد عن..
الاداب العامه للكلمة….
والحقيقة أن هناك فرقاً كبيراً جداً . بين الراى الخاص……
ومراعاة مشاعر الأخريين
وبين الصراحة والوقاحة …
يجب أن نعي جيداً أن بين كسر القلوب وكسبها … خيطاً رفيعاً …إسمه ( الأسلوب ) …
لذلك………
كن مؤدباً بأسلوبك فتحسن خلقك فإنها تعليمات من ….
(من أحسن خلقك) ….
وصفات رسوله الكريم…..
الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق ….
*قرمشة..
* أجمل سرقة :
سرقة القلوب …. بطيب الأخلاق..
* عـــن النجـــاح :
إذا لم تجد لك حاقداً …
فإعلم أنك فاشلآ ….
الى اللقاء