
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها…
المصلحة ( ٤)
صعد الموظف لإستلام المكافأة من مديرة
بعد نجاحى فى الحصول على الملف من داخل السرداب فى مهمه كانت شاقة وعنيفة………بالنسبة لى……..
وتأخر الموظف كثيرا..وقد كنت مرهقا
ومتعبا….فإستندت على كرسي متهالك
بثلاث أرجل فقط والرجل الرابعة كانت
تستند على صفوف من الطوب المكسر
حتى ذهبت فى النوم….العميق………….
إستيقظت مفزعآ على صوت يشبة صوت
زوجتى….حينما تبدا يومها…وتعترض على
تصرفاتنا جميعا..وإتهامنا بإحداث فوضى
وإهمال يتسبب فى إرهاقها……..
وكانت تصرخ …وتقول….هو كل مرة كدة
مش قولت ميت مرة اللى يحط حاجة فى الغسالة يفتشها الأول ….قبل مايرميها ……
وتوجهه كلامها إلى…… قلقتنا…… …ووترتنا….ومانمناش بسببك…..عشان الورق اللى ضاع منك……
الورق بتاعك كله أهه فى جيب البنطلون..
لقيته قبل ما أشغل الغسالة…..
قوم إصحى….وصرخت بأعلى صوتها…..
لم أدرك نفسي ..هو حلم ولا حقيقه….
هو أنا ..فين………وفتحت عيناى …..
فى ذهول …..لأجد نفسي على سريرى
وفى بيتى….وهذه زوجتى ………
بين الفرح والخوف ناديت عليها……
هو أنا فى البيت….هو إنتى وجدت الورق..
سجدت على الارض شاكرا……..
ودار فى راسي وانا ساجد……شريط سريع من الأحداث التى دارت فى المصلحة…
وعم (على الله )ومدام (إعتماد )
والرجل العجوز والرجل الذى توفى..
ونزول السلم على الترابيزين ..
والسرداب…. والموظف …والمكافأة…..
واذا بالصوت العالى يصرخ فى البيت…..
إتفضل ورقك اهو وابقى خد بالك….
وماتكررهاش تانى………..
وكانت تمسك فى يدها ………
كل أدوات التنظيف فى المنزل ….
المقشه… والمساحه معلق بها جردل… والزعافة…وقطعه قماش قديمة وكبيرة…..
وترتدى جلابية قديمة……..
وفى قدمها شبب بلاستيك كبير….
وتربط شعرها بمنديل اسود ……
وتستعد لتنظيف المنزل…………
لزمت الصمت وبين الفرح بأننى وجدت الاوراق وغير مضطر للذهاب للمصلحة ومواجهه ويلاتها….
وبين الخوف من….زوجتى ……..
إرتديت ملابسي سريعا للذهاب الى العمل…
مهرولآ…فى هذه اللحظة……..
..تذكرت سريعا………….أن……….
…..زوجتى …إسمها…….إعتماد……….
**طبعا كل ماذكر**
فى قصة …المصلحة……
من وحى خيال الكاتب…..
وليس له علاقة بالواقع…طبعا فاهمين..
عشان ماتزعلش …وأكمل كتاباتى
لأحبائى وقرائي…….
…. ألقاكم على الخير…..
إنتظروا الخميس القادم….مغامرة جديدة
والدخول فى..موسوعة جينيس..
لأفضل مجسم من الطبيعة فى العالم…
*قرمشة:
دائــــمـــاً أعـــجـــب بـــهــا
أتعجب كثيراً لحالي حين أسمع إسمها
أتعجب كثيراً لحالي حين أري فرحها أتعجب كثيراً لحالي حين أمسح دمعها أتعجب كثيراً لحالي حين أنطق إسمها أتعجب كثيراً لحالي حين أمسي في ليلها أتعجب كثيراً لحالي حين أشرب من نيلها
أتعجب كثيراً لحالي حين أنام علي صورها أتعجب كثيراً لحالي حين أحكي عن تاريخها
أتعجب كثيراً لحالي حين أشعر بشموخها أتعجب كثيراً لحالي حين ألمس أرضها أتعجب كثيراً لحالي حين أشم نسيمها
إنــــهـــا مــــصـــر حـــبـــيـــبـــتــــي