عاجلمقالات

حسين محمود يكتب: فيرجينيا.. فى قبضه الداخلية

“فيرجينيا” فى قبضة الأمن.. الداخلية تداهم البؤر الإجرامية وتطيح بمئات المتهمين وكميات ضخمة من المخدرات والأسلحة

في مشهد يليق بدولة القانون، وضمن خطة وزارة الداخلية لإحكام السيطرة الأمنية على البؤر الإجرامية، نفذت الأجهزة الأمنية حملة كبرى استهدفت منطقة “فيرجينيا” وما حولها، انتهت بضربة ساحقة أطاحت بمئات العناصر الإجرامية الخطرة، وأسفرت عن ضبط كميات هائلة من المواد المخدرة والأسلحة النارية والبيضاء، وسقوط التشكيلات العصابية والهاربين من العدالة.

420 متهمًا في قبضة الأمن

الحملة الضخمة التي قادتها أجهزة الداخلية، أسفرت عن ضبط 420 متهمًا متورطين في قضايا متنوعة ما بين الاتجار بالمواد المخدرة، وحيازة الأسلحة، والسرقة بالإكراه، إضافة إلى الهاربين من تنفيذ أحكام قضائية.

250 تاجر مخدرات تم إسقاطهم متلبسين بالبيع والترويج.

70 متهمًا بحيازة أسلحة نارية وبيضاء.

60 هاربًا من أحكام قضائية نهائية بالسجن لمدد متفاوتة.

40 عنصرًا من تشكيلات عصابية متخصصة في ترويج المخدرات والسرقة.

ضبطيات بالملايين.. مخدرات مستحدثة تهدد الشباب

خلال المداهمات، تمكنت القوات من ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة تقدر قيمتها السوقية بما يتجاوز 150 مليون جنيه، شملت:

350 كيلو جرام بانجو معدة للتوزيع.

120 كيلو جرام حشيش متنوع المصدر.

30 كيلو جرام هيروين فائق النقاء.

50 ألف قرص مخدر من عقاقير محظورة.

مواد مخدرة مستحدثة لم تشهدها الأسواق المصرية من قبل، جرى تهريبها مؤخرًا، بهدف استهداف عقول الشباب.

ترسانة من السلاح في أيدي المجرمين

لم تكن المخدرات وحدها، فقد أسفرت الحملة عن ضبط 90 قطعة سلاح ناري متنوعة بين بنادق آلية وطبنجات، بالإضافة إلى 300 سلاح أبيض من سيوف وخناجر وشوم، كانت بحوزة العناصر الإجرامية لاستخدامها في فرض النفوذ وترويع المواطنين.

خطة محكمة.. ورسالة ردع

التحرك الأمني جاء بعد متابعة دقيقة من أجهزة البحث الجنائي، وتنسيق كامل بين مختلف القطاعات الشرطية، حيث جرى رصد المتهمين وتحديد أوكارهم بدقة قبل المداهمة، مما أدى إلى السيطرة الكاملة على المنطقة دون خسائر.

سقوط العصابات.. ونهاية أوهام النفوذ

ومن أبرز ما أسفرت عنه الحملة سقوط 3 تشكيلات عصابية خطرة، تخصصت في تجارة المخدرات وتهريب السلاح، وكانت تستخدم المنطقة كمنطلق لنشاطها. كما تم ضبط عناصر سبق اتهامها في جرائم قتل وسرقة بالإكراه، وظنت أنها بمنأى عن يد العدالة.

كلمة الفصل.. الأمن لا يلين

ما جرى في “فيرجينيا” رسالة قاطعة: لا جريمة بلا عقاب، ولا مكان لتجار السموم أو حاملي السلاح في مواجهة الدولة. الداخلية أثبتت أن قبضتها حديدية، وأنها قادرة على تطهير أي بقعة في مصر من أوكار الجريمة مهما تحصن المجرمون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى