عاجلمقالات

حسين محمود يكتب: الداخلية من الأمن إلى الطمأنينة

في وقت تشهد فيه الدولة المصرية نهضة شاملة على كافة الأصعدة، يبقى الأمن هو الأساس الذي تُبنى عليه التنمية، وهو ما أدركه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي أعاد تعريف المفهوم الأمني ليصبح أكثر إنسانية، وأكثر تأثيرًا على أرض الواقع.

 

منذ توليه المسؤولية، أطلق اللواء توفيق استراتيجية أمنية متكاملة تعتمد على الردع الذكي، والانتشار المدروس، والاحترام الكامل لحقوق المواطن. هذه المنظومة جعلت وزارة الداخلية شريكًا رئيسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، حيث الأمن والتنمية يسيران جنبًا إلى جنب.

 

الشارع المصري يلمس التغيير

 

في السنوات الأخيرة، لمس المواطن المصري نقلة نوعية في الأداء الأمني شملت: انخفاض معدلات الجريمة بفضل خطط استباقية وتحليل علمي للبلاغات وتأمين المشروعات القومية من العاصمة الإدارية وحتى شبكة الطرق القومية وتوسيع تغطية الكاميرات الذكية وربطها بغرف عمليات تعمل على مدار الساعة.

 

تحسين الخدمات الجماهيرية وتعاملات أقسام الشرطة وفق معايير حقوق الإنسان والاستجابة الفورية لبلاغات المواطنين ومتابعة شكاواهم بآليات حديثة ومبادرات إنسانية ومجتمعية مثل “كلنا واحد” التي دعمت ملايين الأسر.

 

 

اللواء محمود توفيق أكد في توجيهاته الأخيرة:

“لا وجود لخارجين عن القانون في مجتمعنا… وهيبة الدولة تبدأ من الشارع”، وهي الرسالة التي التقطتها أجهزة الأمن في القاهرة، وتحولت إلى واقع حقيقي تحت إشراف مباشر من قياداتها الميدانية.

 

اللواء علاء بشندي… الأمن في الشارع لا في المكاتب

 

“ضابط المباحث مكانه وسط الناس… مش ورا مكتب”.. في قلب العاصمة، يقود اللواء علاء بشندي، مدير مباحث القاهرة، واحدة من أنجح وأكفأ التجارب الأمنية على مستوى الجمهورية، من خلال استراتيجية أساسها:

 

بقيادته، استعادت القاهرة قدرًا كبيرًا من الأمان والانضباط، بفضل الانتشار الميداني الدائم لضباط المباحث في جميع الأحياء.

 

حملات أمنية مركزة لضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة والاعتماد على المعلومات والتحرك الاستباقي في مناطق البؤر الساخنة.

 

تنسيق كامل مع محافظة القاهرة لإنارة الشوارع المظلمة، وتوسيع نطاق الكاميرات الحديثة، لضمان السيطرة الكاملة على المحاور الحيوية.

 

 

الشارع شريك في الأمن

 

اللواء بشندي حرص على ترسيخ شراكة حقيقية مع المواطن، من خلال:

 

تلقي الشكاوى والبلاغات بشكل مباشر.

 

خلق قنوات تواصل مع كبار العائلات والقيادات الطبيعية بالمناطق.

 

تدريب وحدات المباحث على أساليب التعامل الحضاري مع المواطنين.

 

ودائما يردد: “لازم المواطن يحس بالتواجد الأمني قبل ما يشوفه… لأن الشعور بالأمان هو أول خطوات النجاح”.

 

 

الداخلية… من الأمن إلى الطمأنينة

اليوم، أصبح شعار “التواجد الأمني غير المسبوق” واقعًا يعيشه المواطن في القاهرة وكل محافظات مصر، بفضل رؤية الوزير اللواء محمود توفيق، وجهود رجال أوفياء في مقدمتهم اللواء علاء بشندي، الذين أدركوا أن الأمن لا يتحقق فقط بالسلاح… بل بالحضور، بالاحترام، وبالعمل الصادق في الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى