
ضربة موجعة وجّهتها وزارة الداخلية لعصابات الإتجار بالمخدرات، بعد عملية نوعية نفذتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة اللواء محمد زهير، أطاحت بأخطر البؤر الإجرامية، وأسقطت كميات ضخمة من السموم كانت في طريقها لتدمير عقول الشباب، وتخريب البيوت، وتحويل الشوارع إلى ساحات للدم والانهيار.
الداخلية تتحرك بقوة، والمجرمون ينهارون
في توقيت مدروس بدقة، انطلقت حملات أمنية موسعة على عدد من المناطق التي تحولت إلى معاقل سوداء لتجارة السموم، مستهدفة تجار الجملة والموزعين الصغار، والمخازن السرية التي تحتوي على كميات ضخمة من المخدرات.
النتائج جاءت صادمة لكل من تورّط في هذا الطريق القذر:
ضبط نصف طن من المواد المخدرة بمختلف أنواعها، شملت “الحشيش – الهيروين – البودر – الإستروكس”، وضبط 33 قطعة سلاح ناري، كانت بحوزة عناصر إجرامية خطيرة لم تتردد في تهديد الأمن العام ومقاومة السلطات بالسلاح.
خطة محكمة وتكنولوجيا أمنية حديثة
لم تكن العملية الأمنية عشوائية أو تقليدية، بل تمت بعد أشهر من الرصد والتحري باستخدام تكنولوجيا متطورة شملت:
أجهزة تتبع دقيقة
طائرات درون للمراقبة
تسجيلات صوت وصورة لرصد تحركات التجار
فرق تدخل سريع مدربة على اقتحام الأوكار دون خسائر
اللواء محمد زهير قاد بنفسه غرفة العمليات، ووجّه القوات بخطة محكمة نجحت في السيطرة على كافة المواقع المستهدفة خلال ساعات قليلة، دون منح المهربين فرصة للهروب أو التخلص من البضائع.
عقوبات رادعة.. وسقوط لا رجعة فيه
جميع المتهمين الذين تم ضبطهم أُحيلوا للنيابات المختصة، ويواجهون اتهامات تصل عقوباتها إلى السجن المؤبد والإعدام، وفقًا لقانون مكافحة المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة.
الداخلية شددت في بيانها على أن المعركة مستمرة، وأن هذه الضربة ما هي إلا بداية لخطة تطهير شاملة تستهدف اقتلاع جذور تجارة المخدرات من كل المحافظات.
كلمة حق.. الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تبذل مجهودًا غير طبيعي
الإدارة العامة تعمل ليلًا ونهارًا بلا توقف، وضباطها يخوضون معارك حقيقية على الأرض في مواجهة عصابات تملك المال والسلاح والعنف، لكن بقيادة اللواء محمد زهير، أصبحت يد الدولة هي الأقوى، والضربات أكثر إيلامًا، والخطط أكثر دقة، والمجرمون بلا مفر.
الرسالة وصلت.. ومن يفكر في المتاجرة بعقول المصريين، سيجد نفسه أمام قوة لا تعرف الرحمة.. وزارة الداخلية لا تُجامل ولا تتراخى، وتثبت يومًا بعد يوم أن الأمن خط أحمر، وتجارة الموت نهايتها السجن أو الهلاك.