عاجلمقالات

حسين محمود يكتب.. الأهرام نيوز يحارب الأقنعة المزيفة وقرار البحراوي وبيكا خير دليل

في وقتٍ غابت فيه الرقابة الحقيقية، وتمادى فيه بعض المهرجين في تلويث الوعي الجمعي، كانت «الأهرام نيوز» في المقدمة، تفتح النار على من ظنوا أن الابتذال “فن”، وأن التفاهة “حرية تعبير”، حتى أجبرت الدولة على الخروج عن صمتها والتحرك بقرارات غير مسبوقة: إيقاف فوري، وتحويل للتحقيق، وعقوبات تأديبية صارمة ضد من لا يعرفون معنى الفن ولا يحترمون جمهورهم.

 

الصفعة الأولى: لا مكان لمن يُفسد الذوق العام

كانت أصوات الجماهير تئن من التردي، والنداءات تتكرر بلا مجيب، حتى جاءت حملة «الأهرام نيوز» كصوتٍ جريء لا يخشى في الحق لومة لائم، لتضع كل التجاوزات في مرمى النيران. لا مواربة، لا تلميح، بل مواجهة مباشرة بالاسم والفعل والمشهد.

 

الوقائع بالدلائل.. والفوضى على المكشوف

التحقيقات التي فجّرتها الحملة كشفت أن حفلات البحراوي وبيكا كانت أشبه بساحات انفلات أخلاقي، لا تخضع لترخيص، ولا تحترم معايير الأمن، ولا تراعي حرمة الذوق العام. كلمات هابطة، سلوك مشين، وتعامل فج مع الجمهور، وكأنهم فوق القانون.

 

حملة لا تُهادن.. ولا تصمت

الأهرام نيوز لم تكتفِ بالتغطية، بل قادت تحركًا إعلاميًا استباقيًا، قدمت فيه للجهات المختصة تقارير مصورة، وشهادات حية، وتحقيقات ميدانية تكشف تفاصيل الانفلات الكامل، حتى بات من المستحيل على المسؤولين تجاهل ما يحدث.

 

الدولة تتحرك.. وتُعلن نهاية عصر “البلطجة الفنية”

رد الفعل الرسمي جاء قويًا وسريعًا:

 

إيقاف المطربين عن العمل فورًا

 

إحالتهم للتحقيق أمام جهات تأديبية

 

تجميد تصاريح الحفلات، ومراجعة شاملة للأنشطة

 

هذه الإجراءات ليست ضد أفراد، بل ضد ظاهرة خطيرة تمددت لسنوات تحت غطاء “الترفيه”، وهي في الحقيقة سرطان ثقافي يهدد الأجيال.

 

رسالة إلى من يعتبرون أنفسهم “نجومًا”: زمن العبث انتهى

القرار كان رسالة واضحة: الدولة لن تحمي أحدًا يعتدي على القيم، ولن تتهاون مع من يظن أن الشهرة جواز مرور فوق القانون.

والإعلام لن يصمت بعد الآن. و«الأهرام نيوز» كانت وستظل في الصف الأول،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى