
أمرت النيابة العامة بحبس مستريح السيارات والبترول والمتهم بالاستيلاء علي مبالغ مالية تجاوزت الـ 200 مليون جنيه من المواطنين بدعوى استثمارها في تجارة السيارات إلا انه لاذ بالفرار بالأموال إلى دبي وتمكن الانتربول من ضبطه.
واعترف المتهم انه أسس وآخرون محبوسون شركة تستأجر السيارات الفارهة وباهظة الثمن وتؤجرها لشركات البترول، حيث وثق به الضحايا لأنه كان زميلا لهم في العمل لمدة سنوات، الأمر الذي جعلهم يطمئنون لأموالهم معه.
وأضاف المتهم انه وباقي المتهمين بدأوا في جمع أموال من الضحايا بزعم تشغيلها في تجارة السيارات مع شركات البترول والتعامل في شركته في أكتوبر وسلمهم عقودا وإيصالات وشيكات، وكان يحصل كل منهم على 5500 جنيه شهريا مقابل كل 100 ألف جنيهًا في بداية الأمر، ثم تهرب بعد ذلك وفر هاربا الي دبي
وامرت النيابة باستدعاء الضحايا لمواجهتهم بالمتهم واستعجلت تحريات الاموال العامة حول الواقعة.