
رد تامر عبدالحميد، لاعب الزمالك السابق على قرار مجلس إدارة الأبيض بتحويله للتحقيق بعد تصريحاته بشأن أزمة أرض 6 أكتوبر.
وقال عبدالحميد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
«في الوقت اللي كلنا شعرنا بالسعادة بتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة طرح الرأي، والرأي الآخر، في وسائل الإعلام .. فوجئنا بمجلس حسين لبيب، يصمم على تكميم الأفواه، وفرض الديكتاتورية، وإرساء الرأي الأوحد فقط».
تابع: «مجلس لبيب عايز يخرس صوتي بعد ما كشفت الحقائق للرأي العام، وأسقطت كل تصريحاتهم المنافية للحقيقة، عن وضعية أرض أكتوبر اللي حذرت من سحبها، قبل شهور من إعلان القرار المحزن، ومجلس الإدارة ضرب عرض الحائط بكل تحذيراتي».
أضاف: «كنت منتظرهم يردوا بالحقائق، أو يصحّحوا الأوضاع الخاطئة.. لكنهم قرروا يهددوني ويشوهوني، بطريقة أصبحت مكشوفة للجميع، ظنًا منهم إني هخاف وأسكت».
أتم: «عايز أفكرهم بس، إننا في دولة قانون واللي له حق عند التاني هياخده بالقانون.. أنا مكمل في طريقي.. وتابعوني لأن كل المسكوت عنه هيبان.. والحق حبيب الرحمن».
كان قد كشف مصدر بنادي الزمالك، أن مجلس إدارة النادي قرر تحويل تامر عبد الحميد الظهير الأيمن السابق لفريق الكرة للتحقيق، مع وجود اتجاه لاتخاذ قرار بشطبه بناء على نتيجة التحقيقات، بسبب التجاوزات التي صدرت منه في حق أعضاء مجلس الإدارة واتهامه لهم بالتربح.
وأضاف المصدر أن أعضاء مجلس الإدارة وبعض المحبين للنادي يقدمون تبرعات كبيرة لنادي الزمالك منذ توليهم مسؤولية إدارة النادي، وصلت إلى ما يقرب من 800 مليون جنيه بدون حديث في الإعلام أو محاولة اثبات مدى دعمهم للنادي.
وشدد المصدر على أن الأمر لن يقف عند شطب تامر عبد الحميد فقط، بل سيتم ملاحقته قضائيًا ووفقًا للقانون خاصة وأن النادي لن يتهاون مع أي شخص يخطئ في حق النادي أو مجلس الإدارة، وسيلجأ النادي لأي طريقة تضمن الحفاظ على حقوق نادي الزمالك وأعضاء مجلس إدارته.