
افتتح الدكتور محمد سعفان وزير القوي العاملة الأسبق، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، اليوم الخميس، ملتقى التوظيف السنوي الذي تنظمه إحدى المعاهد العلمية بفروعها الثلاثة، ويوفر الملتقى 200 فرصة عمل وتدريب للخريجين من الذكور والإناث، من خلال 23 شركة في جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، برواتب تصل إلى 8000 جنيه، ووفقا للمهن والتخصصات والخبرات المطلوبة في الوظائف المختلفة.
وتجول سعفان في الملتقي، على جميع الشركات المتواجدة بالملتقى للاطمئنان على مستوى الأجور التي تضمن حياة كريمة لائقة للخريجين، وعدم النزول عن الحد الأدنى للأجور، والتأكد من توفر تأمين صحي واجتماعي، ومعرفة كافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون.
رافق سعفان في الجوله داخل الملتقي، الدكاترة و مجلس إدارة المعهد أمل عفيفي ، وخالد أبو الفضلوالأساتذة.
في مستهل كلمته وجه “سعفان” الشكر للقائمين علي تنظيم الملتقى مؤكدا أن توفير فرص عمل لشباب الخريجين من أولويات الحكومة المصرية في الوقت الحالي وأحد أهم أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 والذي يشمل محورها الاقتصادى ضرورة توفير فرص عمل لائق ومنتج وخفض معدل البطالة.
وقال وزير القوي العاملة الأسبق إن الدولة المصرية حققت خلال السنوات العشر الماضية طفرة كبيرة في خفض معدلات البطالة، حيث كانت في عام 2014 ما يقرب من 14%، ووصلت في فبراير 2025 معدل 6.4%، وبذلك نقترب من المعدلات العالمية الآمنة التي تتراوح ما بين 5% و6% مع تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة، وهذا التراجع يأتي نتيجة تبني الدولة رؤية تنموية متكاملة، تضمنت تنفيذ مشروعات قومية كبرى، وتشجيع الاستثمار، مع تهيئة بيئة اقتصادية مواتية أتاحت فرص عمل حقيقية ومستدامة، مما ساهم في دمج فئات جديدة داخل سوق العمل وتحسين مؤشرات التشغيل بشكل ملموس.
وأكد “سعفان” أن القيادة السياسية، تعطي للشباب كل التمكين، الأمر الذي جعل الدولة المصرية توجه كامل نظرها، وكل اهتمامها لمصلحة الشباب، كى يتواجد في أماكن العمل، ويسهم في عملية البناء، لأن الدول لا تبنى إلا بسواعد أبنائها.
كما أكد أن مثل هذه الملتقيات، تأتي لكي تسهم في نقل الشباب المصري نقلة نوعية في حياته، من خلال إكسابه الخبرات العملية اللازمة لاقتحام سوق العمل، وخوض غماره، كي يصل إلى ما يطمح إليه، ويحلم به.
ودعا شباب الخريجين للتدريب علي وظائف المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات حتى يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم.
في ختام كلمته، تقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى ،معربا عن أمله وتطلعه لتشغيل أكبر عدد من الشباب، والذي بدوره سيكون الضامن الرئيسى فى تحقيق غدٍ أفضل لبلادنا.
وأرسل تحية من القلب للشباب المصري، ودعاهم لمواصلة جهودهم وعطائهم وكفاحهم في الحياة، معرباً لهم عن بالغ سعادته واعتزازه بلقائهم اليوم في هذا الملتقي، متمنياً لهم كل التوفيق والخير والنجاح.