
أثارت الراقصة “بديعة” موجة واسعة من الغضب والاستياء بعد ظهورها في أحد الأفراح الشعبية مرتدية بدلة رقص وُصفت بـ”الصادمة”، حيث بدت غير مناسبة تمامًا، وتسببت في تجاوز صارخ لكل أعراف وتقاليد الرقص الشرقي.
ظهور فاضح بلا رقابة: هل سقطت المعايير؟
البدلة التي ارتدتها الراقصة أظهرت أجزاءً حساسة من جسدها، بما في ذلك منطقة الصدر بشكل كامل، في مشهد وصفه الحاضرون بـ”الخادش للحياء العام”، وسط تساؤلات عن غياب الرقابة، وتواطؤ أو تقاعس الجهات المسؤولة عن المصنفات الفنية والتفتيش على الراقصات.
غضب على مواقع التواصل: قيم المجتمع تُهان بلا محاسبة
انتشرت مقاطع من الحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوالت ردود الأفعال الغاضبة، حيث طالب كثيرون بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من سمح بهذا الظهور العلني، الذي وصفوه بأنه “دعوة لإثارة الغرائز” و”تدمير ممنهج لقيم المجتمع المصري”.
بلاغ مفتوح: من يحمي الذوق العام؟
يُرفع هذا التقرير كبلاغ مفتوح إلى الجهات المعنية: وزارة الثقافة، جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وشرطة الآداب، للتحقيق في الواقعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان احترام القانون، والحفاظ على هوية الفنون الشرقية كجزء أصيل من الثقافة المصرية دون تشويه أو انحدار.