منذ سن الـ25 تبدأ حكاية خفية تدور داخل بشرتنا، حكاية بطلها بروتين يدعى الكولاجين، المسؤول عن شباب الجلد ونضارته، بمرور الوقت، وبتأثير عوامل مثل التدخين والتعرض المستمر لأشعة الشمس، يبدأ هذا البطل بالتراجع، وتبدأ علامات التعب في الظهور.
بحسب تقرير نشره موقع “العربية.نت” نقلا عن خبراء في العناية بالبشرة، فإن انخفاض نسبة الكولاجين تدريجي لكنه مؤثر، وقد يصل إلى 2% سنويا بعد منتصف العشرينيات،فما العلامات التي تنذر بذلك؟ وكيف يمكن تأخير هذه العملية الطبيعية؟
3 علامات تحذيرية لتفكك الكولاجين في بشرتك
- فقدان الحيوية والتماسك
حين تبدأ بشرتك بفقدان مرونتها ولمعانها، ويصبح ملمسها أقل تماسكا، فقد يكون الكولاجين بدأ في التراجع.
اختبري الأمر بلطف: اضغطي على الجلد بين إصبعيك، فإذا لم يعد سريعا لوضعه الطبيعي، فهي إشارة مبكرة على نقص الكولاجين.
- هشاشة الشعر وضعف كثافته
الكولاجين لا يغذي الجلد فحسب، بل يدعم أيضا فروة الرأس ويمنح الشعر قوته ولمعانه،نقصه ينعكس على مظهر الشعر فيبدو باهتا وجافا، ويزداد تساقطه بشكل ملحوظ.
- ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد
التجاعيد المبكرة ليست مجرد تقدم في السن، بل نتيجة مباشرة لتكسر ألياف الكولاجين،هذه الخطوط تبدأ دقيقة ثم تزداد وضوحا مع قلة الترطيب والتعرض للعوامل الخارجية.
هل يمكن إنقاذ الحكاية؟ نعم.. ولكن باختيار الوعي
الشيخوخة جزء طبيعي من دورة الحياة، لكن بالإمكان إبطاء زحفها من خلال بعض العادات والتقنيات
استخدام الواقي الشمسي لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية
الامتناع عن التدخين للحفاظ على ألياف الكولاجين
الخضوع لجلسات الراديو فريكونسي لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد البشرة
العناية اليومية تبدأ بفهم جسدك،فكل خط يظهر على الجلد، وكل شعرة تفقد بريقها، قد تكون إشارة من الداخل تستحق الاستماع.
