
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التيك توكر لوشا، وذلك على خلفية اتهامات متعلقة بمحتوى مخالف يتم بثه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتقدم أحد المحامين ببلاغ ضد المدعو محمد عبدالحميد والشهير بـ«لوشا» صانع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهمه فيه بارتكاب العديد من الجرائم المعلوماتية والرقمية التي تمس القيم الأسرية والدينية، وتحرض على العنف والانحلال الأخلاقي، خاصة بين فئة الأطفال والمراهقين، عبر فيديوهاته المنتشرة على منصة يوتيوب وفيسبوك وتيك توك.
وفي سياق منفصل، أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على سيارة البلوجر محمد شاكر الشهير بـ “شاكر محظور دلوقتي”، بعد العثور على مخدرات وسلاح ناري بداخلها لحين الفصل في القضية.
ووجهت جهات التحقيق خطاباً رسمياً إلى مصلحة الضرائب لطلب كشف ضريبي شامل باسم المتهم لمعرفة مصادر دخله المعلنة والإقرارات الضريبية عن الأموال التي يجنيها من الإعلانات والمشاهدات.
►«شاكر محظور» يُعرض على النيابة
كانت قد قررت نيابة القاهرة الجديدة في وقت سابق عرض صانع المحتوى محمد شاكر، المعروف باسم «شاكر محظور»، على الطب الشرعي لسحب عينة من الدم والبول، وذلك لتحليلها وبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة، بعد ضبطه مؤخرًا بمنطقة التجمع الأول وبحوزته سلاح ناري غير مرخص وكمية من مخدري «الحشيش» و«الأيس».
وجاء قرار النيابة بعد أن أقر المتهم في التحقيقات المبدئية بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، فيما أنكرت النيابة الاكتفاء بالأقوال، وقررت إخضاعه للفحص الطبي وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.
►التحفظ على المضبوطات
كما أمرت النيابة بالتحفظ على المضبوطات وإرسالها للمعمل الكيميائي لتحليلها، إلى جانب فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم لبيان طبيعة المحتوى المنشور عليه، وتحديد مدى مخالفته للقانون.
وتواصل جهات التحقيق مناقشة المتهم حول نشاطه الإلكتروني ومصادر تمويل المحتوى الذي يقدمه، في انتظار نتائج الفحوصات الفنية والطبية.
►العثور على مخدري الحشيش والأيس معهما
أسفرت عملية الضبط عن العثور بحوزتهما على كمية من مخدري الحشيش والأيس، بالإضافة إلى سلاح ناري غير مرخص، وبمواجهتهما اعترفا بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، إلى جانب استخدام المحتوى المثير للجدل على صفحات التواصل لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تحركت بناءً على عدة بلاغات تتهم صانع المحتوى بنشر فيديوهات تنطوي على إساءة للقيم والمبادئ الأسرية، وإخلال بالآداب العامة، مما دفع الجهات المعنية إلى إدراج اسمه ضمن الحملة الأمنية التي تستهدف المحتوى المخالف على المنصات الرقمية.