عاجلمنوعات

العسل والرضاعة الطبيعية، هل هو آمن للرضيع؟

كتبت-نانا امام

تتساءل العديد من الأمهات المرضعات عن سلامة تناول بعض الأطعمة أثناء فترة الرضاعة، خوفًا من انتقالها عبر حليب الثدي وتأثيرها على صحة أطفالهن، والعسل أحد هذه الأطعمة التي تثير القلق.

وأكد الدكتور جيفري براون، طبيب الأطفال لموقع “Cleveland clinic ” الطبي، أن تناول العسل آمن تمامًا للأمهات المرضعات، لكنه، شدد على ضرورة عدم إعطاء العسل للرضع مباشرة قبل إتمامهم عامهم الأول.

 

لماذا لا يشكل العسل خطرًا على الرضيع عبر حليب الأم؟

 

يكمن القلق الأساسي بشأن العسل في احتمالية تسببه في التسمم الغذائي (البوتوليزم)، خاصة العسل الخام غير المبستر، ومع ذلك، فإن هذا الخطر يقتصر على تناول الرضيع للعسل مباشرة.

 

 

 

يوضح الدكتور براون أن سم البوتوليزم جزيء كبير نسبيًا ولا يمكنه الانتقال إلى حليب الأم، ويشير إلى وجود دراسات حالة لنساء أصبن بالتسمم الغذائي الحاد واستمررن في الرضاعة الطبيعية دون أن يتأثر أطفالهن، مما يؤكد أمان تناول الأم للعسل.

 

هذا ما يميز العسل عن مواد أخرى التي يمكن أن تنتقل عبر حليب الأم، وتستدعي التجنب أو الحد منها أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل:

 

الكحول

الكافيين

الأسماك ذات المستويات العالية من الزئبق (مثل الماكريل، وسمك أبو سيف)

بعض الأدوية

في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين الأصحاء، يتمكن الجهاز المناعي من التعامل مع أي سموم بوتوليزم موجودة في العسل وتحييد خطرها قبل أن تسبب أي ضرر.

 

خطر تناول الرضع للعسل

يولد الرضع بأجهزة مناعية ضعيفة جدًا، مما يجعلهم عرضة للعديد من الأمراض، ومن أبرزها التسمم، وإذا تناول الأطفال العسل المحتوي على سم البوتولينوم، فلن يكون لديهم جهاز عصبي قوي بما يكفي لايقاف آثاره، وبالنسبة للأطفال دون سن عام واحد، قد يكون ذلك مهددًا للحياة.

 

يسبب سم البوتولينوم شللًا تدريجيًا، وتشمل أعراضه:

 

ضعف البكاء

 

ضعف التغذية

 

صعوبة التنفس

 

ضعف العضلات، مثل عدم القدرة على الابتسام أو رفع الرأس أو تحريك الذراعين.

 

من المهم الإشارة إلى أن العسل والأطعمة التي تحتوي عليه هي المصادر الوحيدة المعروفة بنقل البوتولينوم إلى الأطفال، لذا لا داعي للقلق من أن أطعمة أخرى قد تسبب التسمم للطفل.

 

فوائد العسل للأم المرضعة

على الرغم من الحذر الواجب بشأن الرضع، يمكن أن تكون لكميات صغيرة من العسل فوائد للأم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويجب تذكر أن العسل هو سكر (جلوكوز)، ولا داعي لزيادة استهلاك السكر، فيمكن الاستمتاع بقليل من العسل في الشاي أو استبداله بالسكر المكرر في الوصفات، ولكن لا ينصح بالتركيز على تناول المزيد منه، حيث إن الفوائد المحتملة لا تفوق مخاطر السعرات الحرارية الزائدة

 

من بين فوائده:

 

تخفيف السعال والبرد: أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يُنصح بتجنب بعض أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية. هنا، يمكن أن يساعد إضافة القليل من العسل إلى مشروبك المفضل في السيطرة على السعال وتهدئة التهاب الحلق.

 

تعزيز محتمل لجهاز المناعة: قد يكون لعسل المانوكا فوائد معززة لجهاز المناعة. وأثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن لجهاز المناعة القوي للأم أن يعزز الاستجابة المناعية للطفل أيضًا.

 

 

يُعزز إنتاج الحليب: يرى بعض الباحثين أن العسل قد يكون أحد الأطعمة التي تعزز إنتاج الحليب.

تتساءل العديد من الأمهات المرضعات عن سلامة تناول بعض الأطعمة أثناء فترة الرضاعة، خوفًا من انتقالها عبر حليب الثدي وتأثيرها على صحة أطفالهن، والعسل أحد هذه الأطعمة التي تثير القلق.

وأكد الدكتور جيفري براون، طبيب الأطفال لموقع “Cleveland clinic ” الطبي، أن تناول العسل آمن تمامًا للأمهات المرضعات، لكنه، شدد على ضرورة عدم إعطاء العسل للرضع مباشرة قبل إتمامهم عامهم الأول.

 

لماذا لا يشكل العسل خطرًا على الرضيع عبر حليب الأم؟

 

يكمن القلق الأساسي بشأن العسل في احتمالية تسببه في التسمم الغذائي (البوتوليزم)، خاصة العسل الخام غير المبستر، ومع ذلك، فإن هذا الخطر يقتصر على تناول الرضيع للعسل مباشرة.

 

 

 

يوضح الدكتور براون أن سم البوتوليزم جزيء كبير نسبيًا ولا يمكنه الانتقال إلى حليب الأم، ويشير إلى وجود دراسات حالة لنساء أصبن بالتسمم الغذائي الحاد واستمررن في الرضاعة الطبيعية دون أن يتأثر أطفالهن، مما يؤكد أمان تناول الأم للعسل.

 

هذا ما يميز العسل عن مواد أخرى التي يمكن أن تنتقل عبر حليب الأم، وتستدعي التجنب أو الحد منها أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل:

 

الكحول

الكافيين

الأسماك ذات المستويات العالية من الزئبق (مثل الماكريل، وسمك أبو سيف)

بعض الأدوية

في الأطفال الأكبر سنًا والبالغين الأصحاء، يتمكن الجهاز المناعي من التعامل مع أي سموم بوتوليزم موجودة في العسل وتحييد خطرها قبل أن تسبب أي ضرر.

 

خطر تناول الرضع للعسل

يولد الرضع بأجهزة مناعية ضعيفة جدًا، مما يجعلهم عرضة للعديد من الأمراض، ومن أبرزها التسمم، وإذا تناول الأطفال العسل المحتوي على سم البوتولينوم، فلن يكون لديهم جهاز عصبي قوي بما يكفي لايقاف آثاره، وبالنسبة للأطفال دون سن عام واحد، قد يكون ذلك مهددًا للحياة.

 

يسبب سم البوتولينوم شللًا تدريجيًا، وتشمل أعراضه:

 

ضعف البكاء

 

ضعف التغذية

 

صعوبة التنفس

 

ضعف العضلات، مثل عدم القدرة على الابتسام أو رفع الرأس أو تحريك الذراعين.

 

من المهم الإشارة إلى أن العسل والأطعمة التي تحتوي عليه هي المصادر الوحيدة المعروفة بنقل البوتولينوم إلى الأطفال، لذا لا داعي للقلق من أن أطعمة أخرى قد تسبب التسمم للطفل.

 

فوائد العسل للأم المرضعة

على الرغم من الحذر الواجب بشأن الرضع، يمكن أن تكون لكميات صغيرة من العسل فوائد للأم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويجب تذكر أن العسل هو سكر (جلوكوز)، ولا داعي لزيادة استهلاك السكر، فيمكن الاستمتاع بقليل من العسل في الشاي أو استبداله بالسكر المكرر في الوصفات، ولكن لا ينصح بالتركيز على تناول المزيد منه، حيث إن الفوائد المحتملة لا تفوق مخاطر السعرات الحرارية الزائدة

 

من بين فوائده:

 

تخفيف السعال والبرد: أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يُنصح بتجنب بعض أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية. هنا، يمكن أن يساعد إضافة القليل من العسل إلى مشروبك المفضل في السيطرة على السعال وتهدئة التهاب الحلق.

 

تعزيز محتمل لجهاز المناعة: قد يكون لعسل المانوكا فوائد معززة لجهاز المناعة. وأثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن لجهاز المناعة القوي للأم أن يعزز الاستجابة المناعية للطفل أيضًا.

 

 

يُعزز إنتاج الحليب: يرى بعض الباحثين أن العسل قد يكون أحد الأطعمة التي تعزز إنتاج الحليب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى