
أثارت الراقصة موكا موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو اعتبره كثيرون غير مناسب، حيث وُصف بأنه يهدف إلى زيادة نسب المشاهدة والتفاعل على حسابها الشخصي حيث رغبت من خلاله تقليد الراقصة ليندا وهى ترقص بدون ملابس داخلية.
وتفاوتت ردود الأفعال بين من اعتبر جريمة وانتهاك للحرية الشخصية للمجتمع، وآخرين طالبوا بضرورة تشديد الرقابة على المحتوى المنشور في الفضاء الرقمي، لما له من تأثير على الذوق العام، خصوصًا مع الانتشار الواسع بين فئات عمرية مختلفة.
ويأتي هذا الجدل في وقت تتزايد فيه الدعوات لوضع ضوابط على المحتوى الرقمي بما يراعي القيم المجتمعية دون المساس بالحريات الشخصية، في ظل توسع المنصات وتأثيرها المتزايد على الرأي العام.