
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن المجاعة في غزة، والاستيطان في الضفة، غير مقبولين ويجب زيادة الضغط على إسرائيل، حسبما أفادت قناة «القاهرةالإخبارية».
في وقت سابق، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس 31 يوليو، بالوقف الفوري لأنشطة «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظومة توزيع مساعدات تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة.
وقال بارو للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره القبرصي في نيقوسيا: “أود أن أطالب بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية الذي تسبب في إراقة الدماء في مراكز التوزيع بغزة فضيحة وأمر مخز ويجب أن يتوقف”.
ووصفت الأمم المتحدة أخيراً “مؤسسة غزة الإنسانية” بأنها “فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين”، مشيرة إلى أن إسرائيل “مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث”.
وتسيطر إسرائيل على كل منافذ الدخول إلى غزة، إذ استؤنفت عمليات إغاثة محدودة بقيادة الأمم المتحدة، 19 مايو الماضي، بعد إغلاق استمر 11 أسبوعاً، وبدأت “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً وتدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، توزيع المساعدات الغذائية بعد ذلك بأسبوع.