
بدأت ظاهرة جديدة في ظل الانتشار الواسع لتطبيق واتساب في حياتنا اليومية، تثير الانزعاج بين المستخدمين في المملكة المتحدة وخارجها ، مجموعات الدردشة الجماعية التي لا تتوقف عن إرسال الإشعارات. من مجموعات العمل إلى العائلة والأنشطة الاجتماعية، أصبح المستخدمون يتلقّون مئات الرسائل يوميًا، ما يدفع البعض إلى الشعور بالإرهاق الرقمي والرغبة في الابتعاد عن الهاتف كليًا. وبين محاولات كتم الإشعارات أو مغادرة المجموعات، يبرز تساؤل مهم: هل فقدنا السيطرة على طريقة تواصلنا؟
عدد الإشعارات مرتفع بشكل فظيع
تتلقّى يوميا عبر واتساب عدد كبير من الرسائل، وهو ما يوصف بـ”كابوس”، ويثير احساسًا بالإرهاق الشديد ، من مجموعات للعائلة، إلى مجموعات للقاءات بعد العمل وتلك الخاصة بالـ stag dos وأعياد الميلاد، التي تعود دوريًا كـ”زومبي للإشعارات”، تسرق الانتباه والراحة .
محاولات للهروب مزعجة وغير فعالة
رغم إمكانية ترك مجموعة أو أرشفتها، إلا أن ذلك لا يمنع دعوات جديدة لمجموعات إضافية، ما يمثل “لعبة Whac‑a‑Mole” في السيطرة على الانتباه .
الوضع النفسي – الشعور بالضغط والرقابة
يخبرنا الكاتب أنّ الشعور بالاستجابة الفورية يُشعرك أنك “مربوط بهاتفك” حتى أثناء الاستحمام، مما يحوّل اللحظات البسيطة إلى “سجن إلكتروني” ، كما جاء بصحفية ( ذا صن ) .
الحل المؤقت وضع التركيز أثناء النوم
يقترح تفعيل ميزة Focus → Sleep في iPhone لتخفيض الإشعارات أثناء النوم، مع إمكانية السماح فقط لعائلتك المقربين بالهمس إليك خلال فترة الصمت .
العودة للتواصل الورقي
يطرح بصيحة عاطفية أن العودة إلى كتابة الرسائل اليدوية قد تُعيد للاتصالات معناها ودفئها. رسالة ماهرّة مرة كل عدة أشهر تحمل قيمة مميزة وتحرّر من “علامات الصح الزرقاء” وضغط الرد الفوري ، وتوحّد الخبراء والمستخدمون في رفضهم لزحمة إشعارات واتساب ، والوسائل التقنيات الحالية كالأرشفة أو Focus لا تكفي تمامًا ،وإعادة النظر في أساليب التواصل قد تكون تجربة مفيدة أكثر إنسانية وراحة.