عاجلمقالات

إبراهيم فياض يكتب: القتل وفساد الأخلاق وجهان لعملة واحدة.

تعرف علي التفاصيل الكاملة والأحداث في حادث كلية العلوم بجامعة الزقازيق

روان ناصر طالبة الفرقة الرابعة كلية العلوم جامعة الزقازيق ، عميد الكلية إسمه ج . ع  ومعروف عنه الفساد و الظلم ، السيد الاستاذ الدكتور المحترم ده كان علي علاقة مع أحد الطالبات المنحلة و بطريقة أو بأخرى ، تم تسريب فيديو للعميد المحترم و إتنين دكاترة تانين مع تلك الطالبة المنحلة ، و الضحية عرفت الموضوع و كان معاها الفيديو الفضيحة ( نفس قصة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش لو تتذكر )  ، الطالبة المنحله حاولت تهدد روان ناصر عشان متتكلمش عن الفضيحه ، و بلغت العميد بكده ، طبعا العميد و الدكاترة شركائه حسوا بالخطر و انهم هيتفضحوا ، فتم تدبير حادث القتل هذا ، و كانت الخطه انه يتم استدراج روان للدور الخامس (الدور الاخير ) ، و عندها يتم القائها من قبل الاتنين الدكاترة شركاء العميد في الفيديو الفضيحه، علي ان يقوم العميد بتعطيل كاميرات المراقبه لكي لا يكون هناك اي دليل ، و طبعا كان الدور الاخير ده هو قسم الرياضيات و اللي معروف انه مفهوش طلبة كتير و خصوصا انه كان في امتحانات في الكلية كلها ، و كل الطلبه يا اما بتذاكر او بتمتحن ، و قد كان بالفعل تم استدراج روان و القائها من الدور الخامس، و عندما سقطت ، تجمع حولها زملائها لاسعافها و انقاذها ، اذ كانت ما زالت حية و تتنفس ، و اذ يفاجى الطلبه بقدوم العميد المحترم مصدرا اوامر للامن و الموظفين بعدم الاقتراب منها ، و رفض الاتصال  بالاسعاف ،كما انه رفض طلب احد الدكاترة بنقلها بسيارته الي المستشفي الجامعي التي تبعد خطوات ،و لم يسمح للطلاب بحملها تلك المسافه القصيرة الي المستشفي ،كما أنه كان يهدد الطلبه و يمنعهم من التصوير أو طلب الاسعاف (قائلا لهم ملكمش دعوه، سيبوها هي اللي انتحرت ) و في وسط كل هذه المعمعه ، لم يلتفت العميد الا لشنطة الطالبه الملقاه علي الارض ، حيث اخذ منها هاتفها و تفحصه للتاكد من مسح اي محتوي فاضح عليه.

لم يكتفي هذا العميد بجريمته، بل قال بمنتهي البرود امسحوا القرف اللي علي الارض ده (دم الضحيه ).

شهود العيان اكدوا وجود افرع و اوراق متقطعه بجانب الشباك التي تم القاء روان من خلاله (يوجد بعض الزرع بجوار النافذه )،مما يوكد انه ان روان تم القائها بعد مقاومة ضعيفه و لم يختل توازنها كما يقال.

 

و اضطر الطلاب انفسهم لطلب الاسعاف و التي جائت متاخرة باكثر من نصف ساعه رغم وجودها داخل الحرم الجامعي و تبعد خطوات عن مكان الحادث ، و فوجي الطلاب بان السياره لا تحتوي علي طاقم الاسعاف كاملا ،كما انهم رفضوا حمل الضحيه و تركوا الطلاب هم يحملوها ، و عندما وصلت المستشفي ، رفضوا دخولها الطواري مباشرة بسبب عدم حملها لبطاقة هويه و اللي كان اخدها العميد مع تليفونها قبل ما الاسعاف ما تيجي ( يعني الواحد عادي يتساب يموت عشان ممعهوش بطاقه ). و نتيجه كل هذا الاهمال و التقصير فقد لاقت روان ناصر مصيرها الاخير .

 

روان مش وحدها اللي معاها الفيديو الفضيحه للعميد و الاتنين دكاترة مع الطالبة المنحلة ، بل في زملاء تانين ليها معاهم الفيديو ، و بعضهم هدد بفضح العميد إنتقاما لحق روان كما هو موضح من الصور ، و استكمالا لاجرام العميد فقد تم تهديد هؤلاء الطالبات بالقتل ذي روان ، و في طلبة بالفعل نزلت الفيديو و اتمسح فورا من جروب الجامعة ، و لسه الطالبات دول مهددين و غالبا هيتقتلوا ذي روان ، الا لو تم نشر الفيدو ، فنجاتهم الوحيده هي فضح هذه العصابة.

 

روان كان فاضلها شهر و تتخرج و تبقي دكتورة أو باحثة أو عالمة ،الطالبة ملتزمة و متربيه ، كانت ضحية  و الظلم و الفساد و الإهمال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى