أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأثنين 28 يوليو، في كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية المنعقد في الأمم المتحدة، على التزام بلاده المستمر بتحقيق حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وقال بارو إن فرنسا أطلقت “زخماً لا يمكن إيقافه” نحو الوصول إلى حل سياسي مستدام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الحل الوحيد الممكن هو إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس الدولتين، مؤكداً أنه لا يمكن قبول استهداف الأطفال والنساء خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
في كلمة قوية ألقاها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمام مؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، أكد على أهمية التحرك الفوري من أجل حل شامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال بارو: “أطلقنا زخماً لا يمكن إيقافه من أجل الوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط، حيث أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.”
وأكد وزير خارجية فرنسا على انه “لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء أثناء سعيهم للحصول على المساعدات”، مشددا على أنه “يجب نتمكن من الانتقال من نهاية الحرب على غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.
ينطلق اليوم الاثنين 28 يوليو المؤتمر المؤجل الذي دعت إليه الأمم المتحدة وترأسه فرنسا والسعودية، والذي يهدف إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريقٍ تُفضي إلى حل الدولتين: إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وسيركز المؤتمر الذي يقام في مقر الأمم المتحدة على ثلاثة محاور هي إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها عن السلطة وتطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
من جانبه قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور الأسبوع الماضي إن المؤتمر “يوفر فرصة فريدة لتحويل القانون الدولي والإجماع الدولي إلى خطة واقعية ولإثبات العزم على إنهاء الاحتلال والنزاع”، مطالبًا بالتحلي بـ”الشجاعة”.
