
تحدث محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ، عن الأزمة الأخيرة التي أثارت الجدل حول ملكية منزل العندليب، والإشاعات التي انتشرت حول بيع مقتنياته، بالإضافة إلى رأيه في الفيديوهات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء صوت وصورة عبد الحليم، وحفلات الهولوجرام التي عرضت صورة الفنان الراحل.
س: ما حقيقة الأزمة الأخيرة بخصوص منزل عبد الحليم والإشاعات التي تحدثت عن بيع مقتنياته؟
ج: الحقيقة أن هناك الكثير من الكلام المنتشر مؤخراً، ومنها إشاعات عن بيع المنزل لملياردير اسمه أحمد عيسى المصري، وهذا الكلام غير صحيح بالمرة. المنزل ملك لعائلة العندليب ومسجل رسمياً باسم زينب بنت عمتي، ونحن نحرص على صيانته وترتيبه منذ عام 1977، وهذا عمل مستمر من الأجيال.
س: كيف تنظرون لمحاولات بعض الناس استغلال اسم عبد الحليم لعمل ترند؟
ج: للأسف، هناك من يستغل اسمه لجذب الشهرة عبر نشر أخبار مغلوطة أو محتوى غير دقيق، وهذا يضرنا كثيراً ويجعلنا نتعب نفسياً. نحن لا نسمح بهذا ونتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يحاول الإساءة.
س: هل قمتم باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحملات؟
ج: نعم، نحن نتابع كل هذه الأمور قانونياً، ولن نسمح لأي شخص أن يسيء إلى سمعة عبد الحليم أو أسرته.
س: ما رأيك في الفيديوهات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء صوت وصورة عبد الحليم؟
ج: شاهدت بعض هذه الفيديوهات، وأعتقد أن الناس تحب عبد الحليم وتحاول تقديم شيء جديد دون قصد الإساءة. التكنولوجيا دائماً تتطور أسرع من قدرتنا على التحكم بها، ولا بد أن يكون هناك تنظيم واستخدام مناسب لهذه التقنيات مع موافقة الأسرة.
س: هل تعتقد أن هذه التقنيات يمكن استغلالها بشكل إيجابي؟
ج: بالتأكيد، إذا استخدمت بطريقة صحيحة وبموافقة الأسرة، يمكن أن نخلق أعمال فنية جديدة أو حتى استخدام صورة وصوت عبد الحليم في مسلسلات أو عروض فنية.
س: ماذا عن حفلات الهولوجرام التي تعرض صورة عبد الحليم؟
ج: فكرة الهولوجرام جيدة، لكنها تحتاج لموافقة الأسرة لأن الصورة والصوت ملك لنا، ولا يمكن لأحد أن يستخدمها بدون إذن رسمي.
س: هل هناك مشاريع أو حفلات جديدة عن عبد الحليم في المستقبل القريب؟
ج: إن شاء الله، فور الانتهاء من أي مشروع أو حفلة جديدة سنعلن عنها للجمهور. نحن نعمل على الحفاظ على تراث عبد الحليم ونحرص على تقديمه بأفضل شكل ممكن.