
أسباب مرض الصدفية، الصدفية من الأمراض التى تصيب الجلد وهو يعتبر مرضا مزمنا ليس له علاج نهائي، وللأسف يؤثر على مظهر الجلد.
وأسباب مرض الصدفية عديدة، وللأسف له أعراض مزعجة، ويحرص المريض على الالتزام بالعلاج لتخفيف الأعراض حفاظا على مظهر الجلد.
وتقول الدكتورة لانا شكرى استشارى الأمراض الجلدية: إن الصدفية هي مرض جلدي مزمن غير معدي، يظهر على شكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء أو فضية، وقد يصيب الجلد وفروة الرأس والأظافر والمفاصل أحيانا، ويتطور المرض في شكل نوبات تتفاقم وتتحسن على فترات، ويؤثر بشكل كبير على المظهر الخارجي للمصاب وحالته النفسية.
أسباب مرض الصدفية
وأضافت لانا، أن السبب الدقيق للصدفية غير معروف حتى الآن، لكن هناك عدة عوامل تساهم في ظهورها أو زيادتها، منها:
اضطراب الجهاز المناعي، حيث يحدث خلل في نشاط خلايا المناعة يؤدي إلى تسريع دورة نمو خلايا الجلد، مما يسبب تراكمها وتشكيل القشور.
العوامل الوراثية، وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
العوامل البيئية مثل التعرض للبرد الشديد أو بعض أنواع العدوى الجلدية.
التوتر والضغط النفسي، ويعد من أبرز المحفزات التي تثير نوبات الصدفية.
بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مضادات الملاريا قد تثير الصدفية.
التدخين والكحول، يزيدان من شدة المرض وصعوبة علاجه.
أعراض الصدفية
وتابعت، تختلف الأعراض حسب نوع الصدفية وشدتها، ومن أعراض مرض الصدفية:
ظهور بقع حمراء ملتهبة مغطاة بقشور بيضاء أو فضية.
حكة أو حرقان في المناطق المصابة.
جفاف وتشقق الجلد مع احتمال حدوث نزيف بسيط.
إصابة فروة الرأس بالقشور الكثيفة.
تغير شكل الأظافر مثل ظهور حفر صغيرة أو تغير لونها.
في الحالات الشديدة قد تصاب المفاصل بالتهاب (الصدفية المفصلية).
أسباب مرض الصدفية أسباب مرض الصدفية، فيتو
مخاطر الصدفية
وأوضحت الدكتورة لانا شكرى استشارى الأمراض الجلدية، أن عدم علاج الصدفية أو السيطرة عليها قد يؤدي إلى:
تطور المرض ليشمل مساحات واسعة من الجلد.
الإصابة بالالتهابات الجلدية نتيجة الحكة والتشققات.
تأثيرات نفسية مثل القلق والاكتئاب بسبب المظهر الخارجي.
زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
في حالة الصدفية المفصلية قد يحدث تلف في المفاصل وصعوبة الحركة.
علاج مرض الصدفية
وأضافت الدكتورة لانا، يعتمد العلاج على شدة المرض ومكان ظهوره، ومن طرق علاج الصدفية:-
كريمات ومراهم، ومشتقات فيتامين D لإبطاء نمو خلايا الجلد.
القطران أو حمض الساليسيليك لتقليل القشور.
تعريض الجلد لأشعة الأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي للحد من نمو الخلايا السريع.
في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن أو العلاجات البيولوجية.
استخدام المرطبات الطبيعية مثل زيت الزيتون أو جل الصبار لتقليل الجفاف.
حمامات الملح (مثل أملاح البحر الميت) تساعد في تخفيف القشور.
طرق الوقاية من مرض الصدفية
وللوقاية من مرض الصدفية، قالت لانا، انه يجب اتباع بعض النصائح، منها:
الحفاظ على ترطيب الجلد بشكل مستمر.
تجنب التوتر النفسي والضغط العصبي قدر الإمكان.
الابتعاد عن التدخين والكحول.
اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الالتهابات مثل أوميغا 3.
الحذر من الأدوية التي قد تثير المرض بعد استشارة الطبيب.
التعرض المعتدل لأشعة الشمس يساعد في تحسين الأعراض.