
قرر الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، فتح ملف المطربين المخالفين، ورصد جميع مؤدي المهرجانات، الذين ظهرت لهم العديد من التجاوزات، وكان على رأسهم مؤدي المهرجانات حمو بيكا، الذى أعلنت النقابة إيقافه عن الغناء لشهرين.
في هذا السياق، يفتح موقع الأهرام نيوز ملف أزمة مطربي المهرجانات والراقصات، وقصة الفيديوهات المسيئة ووقف المطربين والغرامات المالية.
“العقوبات المغلظة”
وكانت أولى التحذيرات من الفنان مصطفى كامل، لجميع الفنانين داخل أروقة نقابة المهن الموسيقية، هي معاقبة المخالفين لقوانين النقابة حيث فور الانتهاء من التحقيق مع “البحراوي” و“بيكا”:”رسالة إلى الجميع، ودون اختصاص أحدًا، ليس عيبًا أن تُعطي الفرصة للعاصي والمُنحرف والضال عن السلوك القويم حتى يتغير عسى أن ينصلح حاله وأحواله، الله الذي خلقنا يعطينا الفرصة تلو الأخرى للتوبه وتغيير السلوك والرجوع إلى الصحيح دينًا ودنيا”.
“الإيقاف عن الغناء”
وشدد “كامل”، على أن النقابة لن تتهاون مع المتجاوزين من المطربين عبر السوشيال ميديا، وداخل الحفلات العامة قائلًا:”منحت الجميع فرصًا كثيره للالتزام والنقاء والتخلص من البذاءات والإسفاف والانحطاط، والتزم عدد ليس بالقليل منهم واختار البعض أن يضرب بكل القيم المجتمعية عرض الحائط من أجل جمع المال على حساب تدمير الثوابت المجتمعية بل وعلى حساب نفسه وأسرته وذويه وأصبحت فيديوهاتهم المنتشرة على مواقع التواصل تسيء لهم ولأسرهم وأبنائهم أكثر من الإساءة للنقابة وللمجتمع”.
“الفيديوهات المسيئة”
وفتح مصطفى كامل، النار على عدد كبير من المطربين، قائلًا:”ڤيديوهاتهم التي يقومون بترويجها بأنفسهم في أحضان فتيات الليل والساقطات ستظل شاهدة عليهم. ڤيديوهات ملوثة بالخزي والعار ولن يتم محوها من ذاكرة الناس وسوف تكون ميراثًا سيئًا ووضيعًا يتعاير به كل فرد من أفراد أسرهم”.
“الغناء في الملاهي الليلية”
وأكد نقيب المهن الموسيقية، أن جميع المطربين الكبار، قدموا حفلات كثيرة داخل الملاهي الليلية، ومن أبرزهم الفنان عمرو دياب ومرورًا بالفنان محمد فؤاد وإيهاب توفيق ومحمد الحلو ومدحت صالح وحلمي عبد الباقي وعدوية وحسن الأسمر قائلًا:”لكن جميع المطربين المذكورين وقفوا لتأدية فقرة فنية وهي طبيعة المهنة، ولكن دون تدني وإنحدار سلوكي وأخلاقي ودون التباهي بالخيبة التي أصبحنا نراها منذ سنوات طويلة”.
“الهجوم على النقابة”
وهاجم الفنان مصطفى كامل، عددا كبيرا من الأشخاص الذين انتقدوا دور النقابة في الآونة الأخيرة قائلًا:”نقابة المهن الموسيقية على مدى سنتين قامت بأدوار ليست أدوارها وحاولنا كثيرًا وكثيرًا ضبط الأوضاع، والحمد لله استطعنا فعل ذلك قدر الإمكان وقدر المُستطاع، وعلى عكس كل ما يقال على لسان المُتربصين والجهلاء وأصحاب الصفحات المأجورة والفاشلين أصدقاء اللصوص. بأن الغاية هي جمع المال. فأنا أقسم بالله العظيم أن ما يتم جمعه من تحصيل الرسوم النسبية من هؤلاء هو فُتات الفُتات. نحن نجمع أموال النقابة التي كانت تُسرق ليلًا ونهارًا من كل أماكن الأفراح والحفلات الكبيرة وأماكن السهر والرشاوي التي كانت تتم بكل مكان في مصر من الإسكندرية حتى أسوان ومن كل الأماكن التي كان يتم ابتزازها وأخذ المال للجيوب الشخصية دون توريدها لخزينة النقابة”.
“أموال نقابة المهن الموسيقية”
وقال “كامل”:”أنا أعلم تمامًا كما تعلمون صدق كلامي وحديثي، زيادة رأس مال النقابة جاءت بعدما بترنا الفساد والفاسدين فقط وراعينا الله وحافظنا على الأمانة، والله خير شاهدًا وهو صاحب الجزاء وكلكم تعرفون الحقيقة، منذ سنة وأكثر وأنا أُناشد وأطالب بل اجتمعت بالدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ورافقني في هذا الاجتماع عدد من الزملاء أعضاء مجلس الإدارة وقدمنا بالمستندات والأدلة والفلاشات الميموري والتي تُنذر بكوارث وطالبنا بالدعم القانوني وتحرير المحاضر التي توجب السجن والعقاب لكل الخارجين عن الآداب.
حيث أننا كنقابة لسنا حاملين للضبطية القضائية الفورية، و”طالبت الدعم ومازالت وسوف أطالب وأطالب كل جهات الدولة بمعاونة النقابة للتخلص من كل الظواهر الضارة بالمجتمع”.