عاجلمنوعات

أخطاء شائعة في غسيل الوجه، تضر البشرة دون ملاحظتها

كتبت-رنا محمد

أخطاء شائعة في غسيل الوجه، يعتبر غسل الوجه خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، بل هو أول ما نتعلمه في طرق النظافة الشخصية منذ الصغر.

ودعي بقع الشمس.. روتين طبيعي فعال لتفتيح البشرة وعلاج التصبغات

بطلها الصبار، وصفات لجمال وصحة بشرتك وشعرك

 

غير أن الكثير من النساء والفتيات يقعن في أخطاء يومية أثناء غسل وجوههن، يعتقدن أنها صحيحة أو غير مؤثرة، بينما هي في الحقيقة تضر البشرة وتؤدي مع مرور الوقت إلى مشكلات مثل الجفاف، ظهور الحبوب، البقع الداكنة أو حتى تسريع علامات الشيخوخة.

 

 

أكدت خبيرة العناية بالبشرة والجسم سامنثا جريج، أن غسل الوجه خطوة تبدو بسيطة، لكنها في الواقع أساس صحة البشرة وجمالها.

 

 

 

 

 

 

وأضافت خبيرة العناية بالبشرة، أن هناك كثير من الأخطاء اليومية الصغيرة قد تضر البشرة على المدى الطويل دون أن نلاحظها، عند غسل الوجه، لذلك فإن وعي المرأة بكيفية غسل وجهها بشكل صحيح، واختيار المنتجات المناسبة، والابتعاد عن العادات الخاطئة، يضمن لها بشرة صحية، مشرقة، وخالية من المشكلات.

 

 

 

أخطاء تقعين فيها عند غسل الوجه

 

 

غسل الوجهغسل الوجه

وفيما يلي ترصد خبيرة العناية بالبشرة، أكثر الأخطاء شيوعًا في غسل الوجه، مع توضيح تأثير كل خطأ على البشرة وطرق تصحيحه للحفاظ على بشرة صحية ونضرة.

 

 

 

الماء الساخن.. عدو البشرة الأول

 

من أكثر العادات انتشارًا، خاصة في الشتاء، غسل الوجه بماء شديد السخونة. هذا التصرف يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، ما يؤدي إلى جفافها وتشققها، بل وقد يزيد من التهابات البشرة الحساسة. الماء الفاتر هو الخيار الأمثل؛ فهو ينظف البشرة بلطف دون أن يخل بتوازنها الطبيعي.

 

الإفراط في الغسيل لا يعني النظافة

 

 

يظن البعض أن كثرة غسل الوجه تعني مزيدًا من النظافة، لكن الحقيقة عكس ذلك. الإفراط في غسل الوجه أكثر من مرتين يوميًا يجرده من الزيوت الطبيعية ويحفز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الدهون تعويضًا للنقص، فيظهر الوجه أكثر لمعانًا ويمتلئ بالحبوب. التوازن مطلوب؛ يكفي غسل الوجه صباحًا ومساءً فقط.

 

غسول غير مناسب = مشاكل متكررة

 

من الأخطاء التي قد تمر دون أن تلاحظها المرأة هو استخدام غسول غير ملائم لبشرتها. على سبيل المثال، قد تستعمل صاحبة البشرة الجافة غسولًا رغويًا قويًا فيزيد من جفافها، أو تستخدم صاحبة البشرة الدهنية غسولًا كريميًا فيسد المسام. اختيار الغسول يجب أن يكون وفقًا لنوع البشرة واحتياجاتها، مع مراعاة المكونات اللطيفة والخالية من الكحول والمواد القاسية.

 

الفرك العنيف يضر ولا ينفع

 

 

بعض النساء يعتقدن أن فرك الوجه بقوة أثناء الغسيل يمنحه نظافة أعمق. بينما في الحقيقة يؤدي هذا الفرك القاسي إلى تهيج البشرة وتلف حاجزها الواقي، بل قد يسبب ظهور شعيرات دموية دقيقة تحت الجلد. ينصح بتدليك الوجه بلطف بحركات دائرية باستخدام أطراف الأصابع فقط.

 

 

 

غسل اليدين قبل الوجه خطوة منسية

 

من الأخطاء البسيطة التي قد لا ينتبه إليها الكثيرون، البدء في غسل الوجه بأيدٍ غير نظيفة. هذه العادة تنقل البكتيريا والأوساخ مباشرة إلى الوجه وتزيد احتمالية ظهور الحبوب والالتهابات. لذلك يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل لمس الوجه أو وضع الغسول عليه.

 

 

 

المناديل المبللة ليست بديلًا

 

قد تلجأ بعض النساء لاختصار الخطوات باستخدام المناديل المبللة لإزالة المكياج وغسل الوجه، معتقدات أنها كافية. لكن هذه المناديل غالبًا ما تحتوي على مواد كيميائية قد تهيج البشرة، كما أنها لا تنظف بعمق ولا تزيل بقايا الزيوت والأوساخ. المناديل تصلح فقط في الحالات الطارئة، لكن لا بد من غسل الوجه جيدًا بعدها.

 

 

 

غسل سريع = تنظيف سطحي

 

أحيانًا يتم غسل الوجه على عجل دون منح الغسول وقتًا كافيًا ليؤدي وظيفته. في هذه الحالة تبقى بقايا الزيوت والعرق داخل المسام. الأفضل تدليك البشرة بالغسول لمدة 30 إلى 60 ثانية على الأقل لضمان تنظيف عميق وفعّال.

 

 

 

خط الشعر والرقبة.. مناطق منسية

 

كثير من النساء يركزن على منتصف الوجه فقط وينسين غسل مناطق مهمة مثل خط الشعر، جوانب الوجه أو الرقبة. هذه المناطق تتعرض للعرق والأتربة والدهون مثل باقي الوجه، وإهمالها قد يسبب انسداد المسام وظهور الحبوب.

 

 

 

منشفة الوجه يجب أن تكون خاصة

 

من أكثر الأخطاء التي تمر دون ملاحظة، تجفيف الوجه بمنشفة الجسم نفسها أو استخدام منشفة غير نظيفة. هذا السلوك ينقل البكتيريا والجراثيم مباشرة إلى بشرة الوجه. لذلك يُفضل تخصيص منشفة صغيرة للوجه فقط، وتغييرها بشكل منتظم.

 

 

 

بقايا الغسول قد تتحول إلى سموم

 

أحيانًا، خاصة في حالة الغسولات الرغوية، تبقى بعض الآثار على جانبي الوجه أو حول الأنف دون أن نشعر. هذه البقايا قد تسبب جفافًا أو انسدادًا للمسام. لذلك يجب التأكد من شطف الوجه جيدًا بالماء الفاتر لإزالة أي بقايا.

 

 

 

الترطيب بعد الغسيل سر النضارة

 

الكثيرون يعتقدون أن غسل الوجه كافٍ، ويغفلون خطوة الترطيب. الحقيقة أن أي غسول – حتى لو كان لطيفًا – يترك البشرة بحاجة إلى تعويض الرطوبة. إهمال الترطيب يؤدي إلى جفاف وتقشر البشرة، بينما استخدام كريم أو جل مرطب مناسب يحافظ على مرونتها وحيويتها.

 

 

 

أدوات التنظيف ليست للاستعمال اليومي

 

بعض النساء يعتمدن بشكل يومي على الفرش الكهربائية أو الإسفنج القاسي في غسل الوجه، وهو ما يؤدي إلى خدش سطح البشرة وإضعافها. هذه الأدوات يمكن استخدامها مرة أو مرتين في الأسبوع فقط، وليس بديلًا عن الغسيل اللطيف اليومي.

 

 

 

نصائح عامة لغسيل وجه صحي

اغسلي وجهك جيدااغسلي وجهك جيدا

 

 

غسل الوجه مرتين يوميًا فقط: صباحًا ومساءً.

 

اختيار الغسول المناسب لنوع البشرة.

 

استخدام الماء الفاتر بدلًا من الساخن جدًا أو البارد جدًا.

 

تجفيف الوجه برفق باستخدام منشفة نظيفة خاصة بالوجه.

 

الحرص على الترطيب بعد كل غسلة.

 

إزالة المكياج جيدًا قبل النوم باستخدام مزيل لطيف، ثم الغسل بالغسول المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى